23‏/05‏/2013

الشيخ خزعل الكعبي ونجل السفير


كنت تلميذاً في الصف الرابع الابتدائي عندما سقط الشاه وبدأ حكم آيات الله دام ظلهم وبرهانهم وخمسهم وتفخّذهم أجمعين .

أجمل ما في دروس الصف الرابع مادة التربية الوطنية , أوَ لسنا أشبال البعث , ومشروع أسود صغار لذلك المستأسد الذي يحكم دمشق .

في الفصل الأول من ذلك العام الدراسي , لم يكن الخميني قد وصل من باريس بعد , وبالتالي فإن الشاه العميل هو من كان يحكم .

تعاليم البعث وحتميته التاريخية وممانعته تنضح من كل صفحة في المنهاج , فما بالكم بدروس التربية الوطنية .