27‏/10‏/2013

الأفغاني العلوي

.
جاء مهاجر أفغاني إلى سورية لتفجير نفسه في بيتزا مخلوف بالفطر والهوت دوغ عند دوار مخلوف مقابل جمعية بستان الباشا الخيرية .
اشترى من سيريتل مخلوف شريحة سيم ووصل جهاز التفجير من نوع مخلوف إخوان عليها , وفي اللحظة المناسبة ضغط الزر و ... طلعتلو رسالة بالأوردو تقول : ما من طاقة كافية لإتمام عمليتكم لأن جهاز آبل مخلوف الذي تستعمله غير مزود ببطاريات مخلوف الأصلية .
.
الزلمة استعاذ من الشيطان واتجه لأقرب سوبر ماركت مخلوف في المنطقة لشراء البطارية .
وفي السوبر ماركت أفهموه أن البطارية المذكورة خص نص لا تباع من دون علبة متة مخلوف مع المصاصة والجوزة .
الزلمة وافق , فحور العين ناطرينه من الصبح , وهكذا دفع دون جدال ما عليه , لكن الباركود ريدر تبع الكاشير زمّر رافضاً إتمام العملية برمتها بسبب عدم إرفاق كاسيت لعلي الديك مع جوزة المتة .
الزلمة اضطر يشتري كاسيت علي الديك منشان يخلص , الجهاز زمر تاني لأن الكاسيت لا يباع دون ووكمان مخلوف مع السماعات .
المهم الزلمة بعد اللي عم يصير معه طقت مرارته وقرر أن يوقف العملية وينشق عن داعش ليصبح علوياً .
.
رحب رامي مخلوف شخصياً بالأفغاني وقرر حضور قداس التطويب , وعندما جاء دور التلقين على السر المقدس العلوي أفهمه أن السر يكمن في أن يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله , ثم أخرج من جيبه دفتر إيصالات وقطعلو وصل بـ 500 ليرة رسوم تحويل مذهب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق