..
ضغطي 16 / 11 وما نزلت اليوم ع الشغل , ابرتين لازيكس وشكلي ما استفدت غير بزيادة كم السوائل المهول الذي أطرحه .. كم أتمنى لو كنت الآن أسكن في أي مكان ضمن ضريح القائد الخالد .
..
قمت من الفراش قبل قليل وكتبت البوست السابق وطيف جارنا (( أبو سليم " د " )) وحكايات أبي عن أوابده لا تفارقني .
لا أدري لماذا أسمى نفسه ( أبو سليم ) وليس ( أبو عارف ) فهو الأسم الأقرب لمقدرته ومواهبه وامكاناته اللا محدودة بالجلط , مقرونة بمتعة التحدث والسرد بشكل يحسده عليه حكواتيو أيام زمان .
ضغطي 16 / 11 وما نزلت اليوم ع الشغل , ابرتين لازيكس وشكلي ما استفدت غير بزيادة كم السوائل المهول الذي أطرحه .. كم أتمنى لو كنت الآن أسكن في أي مكان ضمن ضريح القائد الخالد .
..
قمت من الفراش قبل قليل وكتبت البوست السابق وطيف جارنا (( أبو سليم " د " )) وحكايات أبي عن أوابده لا تفارقني .
لا أدري لماذا أسمى نفسه ( أبو سليم ) وليس ( أبو عارف ) فهو الأسم الأقرب لمقدرته ومواهبه وامكاناته اللا محدودة بالجلط , مقرونة بمتعة التحدث والسرد بشكل يحسده عليه حكواتيو أيام زمان .
..
كان أبو سليم يلعب الشدة في قهوة الغندور القديمة ( وراء الآثار ) مع أحدهم , جاء ابن هذا الاحدهم مطالباً أباه بالاسراع بإحضار طبيب لعلاج اخيه الأصغر الذي تجاوزت حرارته الأربعين
, ودار بينهم الحوار التالي :
- يابو , بتقلك أمي تجيب دكتور منشان أخوّي , قال حرارته فوق الأربعين .
- وليش لهلئ ناطرين يا ابن العرص .. "" يرمي بورق الشدة ويهم بالنهوض على الفور , فيتدخل أبو سليم بالنقاش ويقاطع قائلا: ""
- لك قعود , بس لأنك رح تخسر قمت .
- ما سامع الولد شبو .
- ولك قعود , كأنك غشيم ع لت وعجن النسوان , ابني سليّم الله يحميلي ياه وصلت حرارته للتمانين وما صار له شي .
- والله بيجوز
- اي والله " ثم ينظر الى الولد ويخاطبه " : قوم انقلع ع البيت ولاه .
ويتابعون برتية الشدة وكأن شيئاً لم يكن .. بعد حوالي الساعة يعود الولد باكياً : يابو , بتقلك أمي أخوي مات , منشان تجيب له كنياره ( مغسل الأموات الوحيد في جبلة حينها ) منشان يغسلو .
- لأ ولو " يقول أبو سليم وهو يخبط ورق الشدة بالطاولة " إااايه, الله يرحمو .. خلص عمره ولا مرد لقضاء الله , قوموا لنصلي عليه .
كان أبو سليم يلعب الشدة في قهوة الغندور القديمة ( وراء الآثار ) مع أحدهم , جاء ابن هذا الاحدهم مطالباً أباه بالاسراع بإحضار طبيب لعلاج اخيه الأصغر الذي تجاوزت حرارته الأربعين
, ودار بينهم الحوار التالي :
- يابو , بتقلك أمي تجيب دكتور منشان أخوّي , قال حرارته فوق الأربعين .
- وليش لهلئ ناطرين يا ابن العرص .. "" يرمي بورق الشدة ويهم بالنهوض على الفور , فيتدخل أبو سليم بالنقاش ويقاطع قائلا: ""
- لك قعود , بس لأنك رح تخسر قمت .
- ما سامع الولد شبو .
- ولك قعود , كأنك غشيم ع لت وعجن النسوان , ابني سليّم الله يحميلي ياه وصلت حرارته للتمانين وما صار له شي .
- والله بيجوز
- اي والله " ثم ينظر الى الولد ويخاطبه " : قوم انقلع ع البيت ولاه .
ويتابعون برتية الشدة وكأن شيئاً لم يكن .. بعد حوالي الساعة يعود الولد باكياً : يابو , بتقلك أمي أخوي مات , منشان تجيب له كنياره ( مغسل الأموات الوحيد في جبلة حينها ) منشان يغسلو .
- لأ ولو " يقول أبو سليم وهو يخبط ورق الشدة بالطاولة " إااايه, الله يرحمو .. خلص عمره ولا مرد لقضاء الله , قوموا لنصلي عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق