05‏/01‏/2013

أيام جبلاوية // ابو سليم



..
ضغطي 16 / 11 وما نزلت اليوم ع الشغل , ابرتين لازيكس وشكلي ما استفدت غير بزيادة كم السوائل المهول الذي أطرحه .. كم أتمنى لو كنت الآن أسكن في أي مكان ضمن ضريح القائد الخالد .
..
قمت من الفراش قبل قليل وكتبت البوست السابق وطيف جارنا (( أبو سليم " د " )) وحكايات أبي عن أوابده لا تفارقني .
لا أدري لماذا أسمى نفسه ( أبو سليم ) وليس ( أبو عارف ) فهو الأسم الأقرب لمقدرته ومواهبه وا
مكاناته اللا محدودة بالجلط , مقرونة بمتعة التحدث والسرد بشكل يحسده عليه حكواتيو أيام زمان .
..

كان أبو سليم يلعب الشدة في قهوة الغندور القديمة ( وراء الآثار ) مع أحدهم , جاء ابن هذا الاحدهم مطالباً أباه بالاسراع بإحضار طبيب لعلاج اخيه الأصغر الذي تجاوزت حرارته الأربعين

, ودار بينهم الحوار التالي :
-
يابو , بتقلك أمي تجيب دكتور منشان أخوّي , قال حرارته فوق الأربعين .
-
وليش لهلئ ناطرين يا ابن العرص .. "" يرمي بورق الشدة ويهم بالنهوض على الفور , فيتدخل أبو سليم بالنقاش ويقاطع قائلا: ""
-
لك قعود , بس لأنك رح تخسر قمت .
-
ما سامع الولد شبو .
-
ولك قعود , كأنك غشيم ع لت وعجن النسوان , ابني سليّم الله يحميلي ياه وصلت حرارته للتمانين وما صار له شي .
-
والله بيجوز
-
اي والله " ثم ينظر الى الولد ويخاطبه " : قوم انقلع ع البيت ولاه .
ويتابعون برتية الشدة وكأن شيئاً لم يكن .. بعد حوالي الساعة يعود الولد باكياً : يابو , بتقلك أمي أخوي مات , منشان تجيب له كنياره ( مغسل الأموات الوحيد في جبلة حينها ) منشان يغسلو .
-
لأ ولو " يقول أبو سليم وهو يخبط ورق الشدة بالطاولة " إااايه, الله يرحمو .. خلص عمره ولا مرد لقضاء الله , قوموا لنصلي عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق