05‏/01‏/2013

أنتم السابقون ونحن اللاحقون ::



..
هذه القصة بالذات من أوابد روايات المرحوم " أبو أيهم " رحمه الله وغفر له .
..
أثناء ترميم جامع السلطان ابراهيم وبعد صلاة العشاء شاهد الوالد رحمه الله الحاج " أبو محمد - جارنا بالحارة " يجري وهو لا يلوي على شيء .. فناداه أبي : خير ياحاج , شو صاير معك .
-
تركني بهمي يا أبو أيهم والله لساني كان رح ينربط .
-
لك خير ؟؟ شو فيه .
-
خير ؟؟ من وين بده يجي الخير .. هلئ وأنا
 طالع من السلطان " يقصد جامع السلطان ابراهيم " وقفت عند جبانة الأفندية وترحمت عليهم متل العادة وقلت : السلام عليكم , واردت أتابع فأقول : دار قوم مؤمنين أنتم السابقون ونحن اللاحقون , فإذا بصوت يقاطعني من داخل المقبرة ويقول : وعليكم السلام , مية أهلين وسهلين
, تفضل لعندنا , ترى الشايات سخنين ها .
ففررت لا ألوي على شيء .
وطوال الطريق وأنا أهدس : هل من المعقول أن يقوم أحد الأموات , وما تكون قيامته غير ع حظي ... بعدين لاجاني عقل الرحمن وقلت لحالي : أكيد هاد شي واحد من ولاد حنيكل " مصطلح جبلاوي للدلالة على قليلي التربية " حاشكته شخاخه وفات يبول بين القبور , الله يهديه على قد ما رعبني ( أرعبني ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق