05‏/01‏/2013

أعلام جبلة عبر التاريخ :



..
أنجبت جبلة عبر تاريخها الكثير من العلماء والفقهاء والمحدثين الذين كان يشد الرحال إليهم , منهم :

-
المحدث الثقة : ( يوسف بن بحر الجبلي ) سمع سُليم بن ميمون الخواص، وغيره من الثقات ، روى عنه الثقة أَبُو المُعافاة أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي شيخ ابن حبّان .

وهو من جبلة : قريةٌ بالشام كما ورد في كتاب " ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة " للحازمي .

وجاء في كتاب ( الثقات ) للعالم الأمام أبي حاتم , محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ التميمي البستي الشافعي صاحب الصحيح :
ومن روى عن أتباع التابعين من الثقات يوسف بن بحر الجبلي من أهل جبلة الشام .
..
يوسف ابن بحر رحمه الله هو جد آل البحر

, عائلةٌ معروفة في جبلة .

-----------------------------
.
ومن جبلة الشام أيضاً :

-
المحدث الثقة ( أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي ) شيخ العلامة الإمام أبي حاتم ابن حبان صاحب الصحيح . وكفى بهذا فخراً .
(
ليس له نسل يعرف ) .

----------------------------

أبو القاسم سليمان بن علي الجبلي :

-
وفي كتاب الأنساب المتفقة لابن القيسراني : فاعلم حين يطالعك الجَبَلي والجَبْلي والجِبلي أن الأول منسوب إلى جَبَلَة بلدة من ساحل الشام و منها المحدث الفقيه أبو القاسم سليمان بن علي الجبلي المقيم بمكّة , هو من أهل جبلة الشام , حدّث عن ابن عبد المؤمن وأقرانه – ثقة صدوق .
(
لم يعقب ) أو ليس له نسل يُعرف .

--------------------------

الحسن الجبلي :

كان محدثاً ثقة لدى الشيعة , وله رواية في ( الكافي ) الذي يعتبر بمثابة صحيح البخاري لديهم .

عده الجواهري صاحب كتاب رجال الكافي من المجاهيل الثقات :

ومن المجاهيل الثقاة الحسن الجبلي من جبلة الشام , له رواية معنعنة في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام .
..
وقد تتبعنا نسب الحسن الجبلي من خلال معاصرته لغيره من جيله وتاريخ الرواية في الكافي ومقاطعتها مع شيوخ جبلة في عصره فتبين ( وإن شاء الله هو الصواب ) أنه من أهل السنة والجماعة , لكن دينه وورعه وتقواه قد جعلوه مقبولاً لدى الشيعة كما هو حجة ومرجع وشيخ للعديد من مشاهير علماء السنة , ولا بد أن الراوي عنه في الكافي قد تحرج عن نسبه كاملاً فدلس تدليساً يمكن السكوت عنه فعده من المجاهيل وهذا في كتب الحديث وعلم الرجال كثير .
هو المحدث الثقة الحسن بن علي بن محمد الجبلي شيخ أقضى القضاة الماوردي .

و ... للحديث بقية أيضاً ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق